كواليس الانتقاد الخاطئ

عبدالله بن علي - الدمام

لابأس بالانتقاد في الإدارة وفي عموم الحياة، ولكن المشكلة أن يكون الانتقاد للأفكار وللأعمال الصحيحة. خماسية رصدناها لك تبين أسباب الإشاعة، والتثبيط، وبعض التصريحات، تعلّم أن تتعامل معها بشكل صحيح ليكون لانتقادك معنًى، ولتسلم من الانتقاد الزائف، فتابعنا:

1. الجهل وسوء الفهم: بين (الجهل) و (الفهم الخاطئ)، تصدر كثير من القرارات، التثبت شاق، ولكنه الطريق الصحيح للسلامة، فينبغي عليك أن:

* تحرص على مصادر المعلومات.

* تتأكد من وجود المعلومة الصحيحة.

* تراجع فهمك على ضوء التاريخ.

* تربطه بالواقع بناءً على المعطيات.

2. تحقيق مكاسب آخرين: بعض الناس يأخذ موقفًا تقليدًا لآخرين، دون تحقيق مصلحة أو إثبات فكرة، لاتكن مثلهم، فكل إنسان رهن بما يؤمن به، ولتحقيق ذلك:

* لاتحكم بنظرة الآخرين.

* لاتدخل في صراعات الآخرين.

* ابن احكامك على اليقين.

* لا تتبن موقفًا مالم تؤمن به.

3. الموقف الشخصي: بعض المواقف تحكمنا في التعاملات، وقد يكون الاعتراض بناءً على ذلك، وليس رفضًا للفكرة، ولضمان السلامة عليك أن:

* تفصل بين الشخصية والمهنية.

* تتعامل مع المعطيات بموضوعية.

* لاتحكم وأنت تحت تأثير.

* تحكم بإنصاف على المعطيات.

4. المعلومة الخطأ: مواقفنا قد تحرجنا لو بنيت على خطأ كان يمكن التعرف عليه في مرحلة متقدمة، لاتضع نفسك في هذا الموقف، واحرص على:

* التأكد من مصدر المعلومة.

* التحقق من صحة المعلومة.

* التأكد من تفاصيل المعلومة.

* مراجعة صاحب الشأن.

5. التحليل الخطأ: بعض الانتقاد يكون سببه خطأ في تحليل المعلومة، لابأس قد يقع هذا الشيء، ولكن اترك لنفسك مساحة العودة للصواب، لو كنت مكانك فسأعمل على:

* اعتماد المنهج المنطقي.

* البناء على الواقع.

* تفقد الترابط للمعطيات وتكاملها.

الملخص: قد تنتقد، ولكن لتضمن سلامة الانتقاد وفائدته، احرص على تكامل الخماسية:

1. الجهل وسوء الفهم.

2. تحقيق مكاسب لآخرين.

3. الموقف الشخصي.

4. المعلومة الخطأ.

5. التحليل الخطأ.

صورة الموضوع ملك لـ: Yan Krukau

من موقع: Pexels